أعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، عن أمله وأمنياته أن تتم صفقة تبادل الأسرى التي يتم الحديث عنها هذه الأيام بشكل سريع، وبما يليق بتضحيات أبطالنا بسنين أعمارهم وصمود عائلاتهم.
وأوضح اللواء أبو بكر أنه حان الوقت لكي يعود الشمل لمئات العائلات التي حرمت سنوات طويلة من أبنائها بفعل هذا الحقد الإسرائيلي على أبناء شعبنا، والذي غيبهم لسنوات طويلة في السجون والمعتقلات بظروف صحية وحياتية صعبة ومعقدة.
وأكد اللواء أبو بكر أنه لدى الهيئة قاعدة بيانات كاملة عن أسرانا داخل السجون والمعتقلات، وجاهزين للتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة بإتمام الصفقة، لكي تكون الصفقة شاملة وعلى أسس وطنية تضم الكل الفلسطيني،
تحديدا وأن قضية الأسرى جامعة وموحدة ويجب أن تبقى كذلك في كل الأوقات.
وأضاف اللواء أبو بكر " نأمل أن تركز عملية التبادل على الأسرى المعتقلين قبل توقيع إتفاقية أوسلو والقدامى والمؤبدات والمرضى والأسيرات والأطفال، لأن هذه الفئات تشكل الأولوية في أوساط الحركة الأسيرة ولدى عموم الشعب الفلسطيني ".
تصريحات اللواء أبو بكر جاءت خلال زيارته وتهنئته برفقة وفد من الهيئة ضم مديرة المديرية في محافظة طولكرم عصمت أبو صاع ومجموعة من الموظفين لعدد من الأسرى المحررين وعائلات أسرى في المحافظة اليوم
الثلاثاء، وهم المحررين فؤاد برهوش وزاهر غانم من كفر اللبد ودير الغصون أمضيا ١٨ عاماً، فايز أبو صفيره من مخيم طولكرم أمضى ٢٣ عاماً، زاهر قعدان ونوفل عبد الغني من دير الغصون وصيدا أمضيا ٢٠ عاماً، مهدي قميز من مدينة طولكرم أمضى ١٦ عاما، كما تم زيارة منزل الأسير أسامة الأشقر في صيدا المعتقل منذ عام ٢٠٠٢ ومحكوم بالمؤبد للإطمئنان على صحة والدته.