رام الله الإخباري
بعد 3 سنوات من توقيفه لدى جهاز الاستخبارات العسكرية في مدينة رام الله، أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في المدينة قرار براءة للعسكري عز الدين البرغوثي في قضية قتل الشاب رائد الغروف قبل 3 سنوات في أحد فنادق مدينة رام الله.
وقال معتصم عواودة المحامي الذي ترافع عن عز الدين البرغوثي عقب صدور القرار لوكالة وطن : "أن المحكمة العسكرية في رام الله أصدرت اليوم الثلاثاء الحكم النهائي في ملف قتل المغدور رائد الغروف، وذلك بعد تقديم
النيابة العامة لبيناتها، وتقديم الدفاع عن عز لبيناته، حيث توصلت المحكمة الى قناعة ان الشاب عز الدين البرغوثي لا علاقة له بالقضية لا من قريب او من بعيد، ولا يوجد اي تدخل او مساعدة من قبله بالفعل الجرمي الذي
حدث".وأضاف عواودة: ان المحكمة العسكرية قررت براءة البرغوثي وإخلاء سبيله فورا، بعد 3 سنوات من التوقيف في مركز الاستخبارات العسكرية في رام الله.
وكان عز الدين البرغوثي موقوفا منذ 3 سنوات لدى الاستخبارات العسكرية بصفته رجل امن فلسطيني، ومع قرار المحكمة اليوم جرى إخلاء سبيله.
واكد عواودة ان فريق الدفاع قدم بيانات شفوية وخطية ومرافعة من 185 صفحة أثبتت براءة عز من هذه القضية، لافتا الى ان قرار المحكمة صدر بحوالي 70 صفحة، مشيدا بأداء القضاء العسكري.
وكان جهاز الاستخبارات العسكرية قد احتجز عز الدين البرغوثي من بلدة دير أبو مشعل قبل قرابة 3 سنوات على خلفية قضية مقتل الشاب رائد الغروف.
وكانت عائلة البرغوثي قد نظمت خلال الفترة الماضية اعتصامات عديدة للمطالبة باطلاق سراح عز مؤكدة انه لم يثبت اي شيء على عز في هذه القضية وان ما جرى تلفيق التهم بحقه.
وكانت شرطة رام الله أعلنت في الثالث من آذار 2018، أنها عثرت على جثة الشاب رائد ملقى في ساحة إحدى فنادق رام الله، وعليه علامات اعتداء، لتبين التحقيقات لاحقاً أنه قتل متعمداً، في جريمة هزت رام الله، وأصبحت رأياً عاماً.
الوزطن