رام الله الإخباري
اكتشفت دراسة روسية حديثة، وجود مخلوقات دقيقة جدا ومتجمدة في قلب التربة الصقيعية المستخرجة من التربة في سيبيريا، مؤكدة أن حيوان مجهري قد عاد إلى الحياة بعد نومه في التربة الصقيعية القطبية لمدة 24000 عام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "Current Biology"، فإن هذا الحيوان المجهري يطلق عليه
"الروتيفيرات" وهي عبارة عن سلسلة من الخلايا الدقيقة تتراوح حجمها من 4 – 15 ميكرون، ويعيش في بيئات مائية ولديها قدرة لا تصدق على البقاء.
وأكد ستاس مالافين، الباحث في مختبر "كرولوغي" في مركز "بوشتشينو" العلمي للبيولوجيا في روسيا، على أن هذه الحيوانات متعددة الخلايا تصمد أمام عشرات الآلاف من السنين في كريبتوبيوسيس، أي في حالة الأيض المتوقفة تمامًا تقريبًا.
وبحسب "سي إن إن"، فإنه تمت إعادة زراعة جذوع طحلب "أنتاركتيكا" بنجاح من عينة عمرها 1000 عام كانت مغطاة بالجليد لمدة 400 عام تقريبًا، فيما تم إحياء زهرة من أنسجة البذور، والتي من المحتمل أن تكون مخزنة
بواسطة سنجاب عثر عليه القطب الشمالي، والتي تم حفظها لمدة 32 ألف عام في التربة الصقيعية القديمة.
Os tardígrados parecem ursinhos fofinhos e levam todo o crédito, mas os rotíferos fazem as mesma coisa. Este foi "acordado" após dormir por 24 mil anos no gelo siberiano (1/2). pic.twitter.com/M0kFbHtDCB
— Prof. Juan C. Cisneros (@PaleoCisneros) June 7, 2021
سبوتنيك