نتنياهو : "التسجيل الصوتي تلاعب رخيص بعوائل الاسرى الاسرائيليين "

نتنياهو واسرائيل وحماس

أعلنت إسرائيل مساء الأحد أنها ستعمل على استعادة أسراها لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وللمرة الأولى نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في وقت سابق الأحد تسجيلاً صوتياً منسوباً إلى جندي إسرائيلي تقول إنه أسير في غزة.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو في بيان التسجيل بأنه "تلاعب".

وتابع: "نحن مدركون جيداً لوضع هدار غولدين وشاؤول آرون وأفيرا منغستو وهشام السيد (الأسرى الإسرائيليين في غزة)".

واعتبرت القناة "20" الإسرائيلية (خاصة) أن "حماس تشنّ حرباً نفسية ضد إسرائيل بنشر هذا التسجيل الصوتي".

وكانت كتائب القسام بثّت تسجيلاً عبر وثائقي "ما خفي أعظم" على قناة الجزيرة لأحد الجنود الأسرى قال فيه: "أموت كل يوم من جديد، وآمل أن أكون قريباً في حضن عائلتي".

وقال مروان عيسى نائب القائد العامّ للكتائب خلال الوثائقي إنّ القسام "تمتلك حالياً أوراق مساومة لإنجاز صفقة تبادل أسرى مشرّفة" مع إسرائيل.

وأضاف عيسى في أول ظهور إعلامي له: "ملف الأسرى الفلسطينيين هو الأهمّ حالياً على طاولة كتائب القسام والمقاومة، وهذا يعني أن جهداً يُبذل بما يوازي هذا الملفّ مهما كانت الأثمان".

ولم تُفصح "القسام" عن هوية الجندي الإسرائيلي المنسوب إليه التسجيل الصوتي ولا أي تفاصيل أخرى بشأنه.

وتحتفظ "حماس" بـ4 إسرائيليين بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة في صيف عام 2014 (من دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.

فيما تعتقل إسرائيل نحو 4650 فلسطينياً، بينهم 39 سيدة ونحو 180 قاصراً، حسب نادي الأسير الفلسطيني، فيما بلغ عدد المعتقلين إدارياً (من دون محاكمة) نحو 500، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

وحالياً تتوسط مصر بين إسرائيل وحماس لإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى في أعقاب عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر 11 يوماً وانتهى بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/أيار الماضي.