حظي برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة الليلة الماضية، اهتماما واسعا بين أروقة وسائل الاعلام الإسرائيلية، خصوصا ما كشفته كتائب القسام من تسجيل صوتي لأحد جنود الاحتلال خلاله.
واختلفت ردود الأفعال في وسائل الاعلام الإسرائيلية حول ما ورد في البرنامج، خصوصا مشاهد الجندي الأسير السابق جلعاد شاليط، وصوت أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ووفقا لمحرر الشؤون الفلسطينية في قناة "كان" العبرية غال بيرغر، فإن التسجيل الذي أعلنته كتائب القسام وقالت إنه لأحد الأسرى، ما زال غير واضحا، فيما لم يتم تحديد هوية الجندي المسجل.
أما القناة 13 العبرية، فأكدت أن مؤسسة الأمن الإسرائيلية مازالوا يبذلون جهودا للتحقق فيما إذا كان التسجيل الذي تم إعلانه يعود للجندي الأسير "أفيرا منغيستو" أم لا.
من جانبها، أصدرت عائلة الإسرائيلي الأسير في القطاع "ابارا منغستو" بياناً نفت فيه أن يكون الصوت الذي تم بثه في البرنامج يعود لابنها.
ونقلت القناة "12" العبرية، عن والدته تأكيدها أنها تنفي بشكل قطعي أن يكون الصوت لابنها "أبارا"، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالعمل على إغلاق هذا الملف عبر استعادة الأسرى من غزة.
وشددت القناة 12، على أن عائلتي منغستو وهشام السيد، أكدتا بشكل قاطع: أن الصوت لا يعود لابننا.
وفي ذات السياق، نقلت قناة كان 11 العبرية عن مكتب نتنياهو وصفه "تسجيل حماس بأنه تلاعب رخيص وباهت.
وقالت القناة: "إسرائيل" ستعمل بإصرار ومسؤولية لاستعادة أبنائها العسكريين والمدنيين.
من جانبها، اعتبرت القناة 20 العبرية، أن حماس تواصل شن حرب نفسية ضد "إسرائيل"، عقب نشرها تسجيلا صوتيا لأحد الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها في غزة.
وبثت كتائب القسام للمرة الأولى تسجيلاً صوتيًا لأحد الجنود الإسرائيليين الذين تأسرهم في قطاع غزة منذ عام 2014.
وقال الجندي في التسجيل الذي بث خلال برنامج "ما خفي أعظم" على قناة الجزيرة مساء الأحد، "أموت كل يوم من جديد وآمل أن أكون قريبا في حضن عائلتي".