رام الله الإخباري
تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، هذه الأيام، حالة من الترقب الشديد، لميلاد حكومة إسرائيلية جديدة بدون رئيس الليكود ورئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو، في ظل 11 يوما حاسمة، وذلك عقب اعلان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، نجاحه بتشكيل الحكومة.
ونجح لابيد بالحصول على تواقيع رؤساء أحزاب "كتلة التغيير" بما فيهم نفتالي بينيت، حيث أنه لم يبق سوى 11 يوما أمام الحكومة للاتفاق النهائي على أعضائها وحقائبها الوزارية، ليتم عرضها بعد ذلك على الكنيست الذي بدوره سيصادق عليها.
ومن المقرر أن يشارك في الحكومة الجديدة عددا من الأحزاب، منها "هناك مستقبل" التي تضم 17 مقعدا في الكنيست، و"يمينا" 7 مقاعد و"العمل" 7 مقاعد و"أمل جديد" 6 مقاعد، و"أزرق-أبيض" 8 مقاعد، و"ميرتس" 6 مقاعد والقائمة العربية الموحدة 4 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" 7 مقاعد.
ومن المرجح أن يكون "نفتالي بينيت"، أول رئيس وزراء بعد نتنياهو حتى أيلول/ سبتمبر 2023، ثم يخلفه "لابيد" حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن "لابيد" سيشغل منصب وزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل، فيما سيبقى "بيني غانتس" كما هو على رأس وزارة الجيش، وسيتولى "ميكي ليفي" منصب رئيس الكنيست.
كما سيتولى "أفيغدور ليبرمان" حقيبة المالية، و"جدعون ساعر" حقيبة العدل، و"أيليت شكد" حقيبة الداخلية، و"يفعات ساشا-بيتون" وزارة التعليم، و"ميراف ميخائيلي" وزارة النقل والمواصلات، و"عومر بارليف" وزارة الأمن الداخلي، و"نيتسان هوروفيتش" وزارة الصحة.
ومن المقرر أن يتولى "تمار زاندبرغ" وزارة حماية البيئة، و"عيساوي فريج" حقيبة التعاون الدولي، و"زئيف إلكين" حقيبة الاستيطان، و"بنينا تامانو-شطا" حقيبة الهجرة، و"نحمان شاي" حقيبة "الشتات"، و"سيكونيوعاز هندل" وزارة الإعلام، و"كارين الحرار" وزارة الطاقة، و"مائير كوهين" وزارة العمل والرفاه.
عربي 21