أعلن مصدر فلسطيني مطلع، اليوم الأربعاء، عن وصول فريق فني وهندسي مصري، قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، لمعاينة الدمار الذي حل بالأبراج السكنية والمباني المدمرة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر لـ 11 يوما على القطاع.

وبحسب المصدر، فإن الفريق المصري يضم مهندسين وفنيّين من إحدى الشركات المصرية، مبينا أنه سيجري معاينة وفحصا للمباني المدمرة والآيلة للسقوط، في خطوة تمهد للمشاركة في أعمال إزالة الركام.

ومن المقرر أن يمكث الفريق المصري في غزة عدة أيام، سيشرع خلالها بمعاينة وتفقد البنايات المدمرة في عدد من المناطق بقطاع غزة، من أجل جلب معدات ثقيلة تُساعد في إزالة الركام تمهيدا لعملية إعادة الإعمار.

وبدأ سريان وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" فجر 21 مايو/أيار الماضي، بعد 11 يوما من المواجهة العسكرية.

وتسبب العدوان الإسرائيلي باستشهاد 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وإصابة 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات.

وعقب انتهاء العدوان، أعلنت مصر عن قيادة الحراك الإنساني والاعماري لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية، بفتح معبر رفح الحدودي مع غزة.