رام الله الإخباري
كشف تقرير حكومي فلسطيني جديد، مؤخرا، عن فقدان القطاع الخاص الفلسطيني خلال الفترة الواقعة بين 2019 و2020 نحو 38 ألف عامل بسبب جائحة كورونا.
وبحسب التقرير الحكومي الفلسطيني، فإن الانخفاض يعود الى اجراءات الاغلاق التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تفشي فايروس كورونا في هاذين العامين.
ولفت التقرير إلى أن قطاع التجارة والمطاعم والفنادق، كانت أكثر القطاعات التي تضررت وفقدت عمالها بسبب الجائحة.
ومن الطبيعي أن يكون القطاع الخاص الفلسطيني، هو الأكثر تضررا، نظرا لأنه الأكثر تشغيلاً للعمال بنسبة 62.5% من إجمالي القوى العاملة التي تقدر بمليون عامل.
وشهد عدد العاملين في القطاع الخاص الفلسطيني انخفاضا ملموسا بنحو 27 ألف عامل ما بين عامي 2019 و 2020.
أما بالنسبة لثاني أكثر القطاعات فقدانا للوظائف بسبب الجائحة، فكان العاملون في نشاط الخدمات والفروع الأخرى، بنحو 6 آلاف عامل.
وتقدر قيمة الخسائر اليومية التي تكبدها الاقتصاد الفلسطيني في كل يوم غلق لمواجهة التفشي حوالي 38 مليون دولار، فيما بلغت الخسائر الاجمالية للاقتصاد الفلسطيني جراء الوباء، نحو 3 مليارات دولار.
الاقتصادي