كارثة "الأسوأ منذ قرن" قد تحرم العالم من فنجان القهوة الصباحي

الثهوة

رام الله الإخباري

تعاني دولة البرازيل، مؤخرا، من أزمة الجفاف التي من المتوقع أن تتسبب بأضرار بالغة لعملية إنتاج محاصيل السكر والبن في البلاد، التي تعد أكبر مورد في العالم لهذين المنتجين، مما أدى إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة لهذه السلع.

ووفقا للسلطات البرازيلية، فإن العقود الآجلة للقهوة لامست أعلى مستويات لها في العامين الماضيين، الأمر الذي من الممكن أن يؤثر على محصول القهوة لعام 2022 المقبل أيضًا.

وأوضحت الوكالات الحكومية البرازيلية، أن هذه المشكلة الخطيرة تعد الأسوأ في البلاد منذ نحو قرن من الزمن، الأمر الذي قد يؤدي الى حرمان العالم من فنجان القهوة الصباحي.

وأشارت وكالة "رويترز" الدولية، إلى أن موجة الجفاف تهدد أيضا مصادر الطاقة في البرازيل، نظرا لتأثر محطات توليد الطاقة الكهرومائية.

وتوقعت الوكالة أن يتسبب هذا الأمر في وضع البلاد أمام مشكلة تقنين قاس في الطاقة، منوهة الى أن موجة الجفاف تتزامن مع سلسلة حرائق تشهدها منطقة غابات الأمازون الأمر الذي "يصب الزيت على النار".

بدورها، طالبت لجنة مراقبة قطاع الكهرباء، المرتبطة بوزارة المناجم والطاقة البرازيلية، هيئة تنظيم المياه للإعلان عن حالة "ندرة المياه"، بعد الجفاف الذي طال أمده في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البرازيل بالإضافة إلى حوض نهر بارانا.

وفي ذات السياق، حذرت وكالة مراقبة الطقس المرتبطة بوزارة الزراعة من الجفاف، مرجحة أن تبقى ندرة الأمطار في 5 ولايات من البلاد خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن البرازيل تعتمد بشكل كبير على السدود المائية للحصول على الطاقة، الأمر الذي قد يتسبب في صعوبة الأمر في البلاد.

سبوتنيك