اعلامي امريكي شهير : بايدن قد يكون آخر رئيس امريكي ديمقراطي مؤيد "لاسرائيل "

بايدن واسرائيل

رجح كاتب أمريكي مشهور، اليوم الاثنين، أن يكون الرئيس الأمريكي جو بايدن، آخر رئيس "ديمقراطي" مؤيد لـ"إسرائيل".

ونقلت شبكة CNN الإخبارية عن الكاتب توماس فريدمان، أن ذلك يعود إلى الاتجاه اليساري الصاعد داخل الحزب الديمقراطي.

ولفت فريدمان إلى أن أهم شيء تحرص عليه السياسة الأمريكية والإسرائيلية، هو الحفاظ على أمر واحد أصبح في العناية المركزة حالياً، وهو "حل الدولتين"، غير أن الواقع يشير الى "الدولة الواحدة" أكثر من واقع الدولتين.

وأضاف الكاتب الأمريكي الشهير: "أنا لا أعتبره حقيقة دولة واحدة تمنح فيها الأغلبية اليهودية المساواة الكاملة للأقلية الفلسطينية، وأتوقع تزايد مخاطر تحول إسرائيل إلى دولة فصل عنصري بشكل تام".

وفي ذات السياق، عبّر الكاتب فريدمان عن امتعاضه من سياسة الرئيس بايدن، مشددا على ضرورة إعادة تنشيط إمكانية حل الدولتين عبر خطوات دبلوماسية ملموسة.

وكانت صحيفة التلغراف، قد نشرت مقالا للمحررة فيها "روزينا صبور" من واشنطن تقول فيه، إن موقف جو بايدن المتشدد إزاء إسرائيل يهدد بتعميق الانقسامات داخل حزبه.

وأضافت الكاتبة أن جو بايدن لم يكن يتصور أن التحدي الرئيسي الأول الذي يواجهه في السياسة الخارجية سيكون أيضا اختبارا رئيسيا لقدرته على قيادة حزبه.

وتضيف صبور أنه مع اندلاع أعمال العنف في الشرق الأوسط، وجد الرئيس الأمريكي نفسه على خلاف، بشكل متزايد، مع العديد من زملائه الديمقراطيين بشأن دعمه لإسرائيل.

وتابعت: "فعلى مدى أيام، دعم بايدن علنا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رده العسكري على قطاع غزة، لأنه يدرك تماما، كرئيس للولايات المتحدة، التداعيات السياسية المحتملة للظهور على أنه يضعف التزام أمريكا تجاه إسرائيل".

وأشار إلى أنه في مبنى الكابيتول، أضحت أصوات الديمقراطيين المنتقدة للأعمال العسكرية الإسرائيلية أكثر صخبا من أي وقت مضى، وربطت القضية بمناقشات العدالة العرقية والاجتماعية في أمريكا.

وأكملت الكاتبة: "ذهبت عضوة الكونغرس ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، إلى حد وصف إسرائيل بـ "دولة الفصل العنصري"، فيما وجد بايدن نفسه، هذا الأسبوع، في مواجهة عضوة الكونغرس الديمقراطية، الفلسطينية الأصل، رشيدة طليب، خلال زيارتة إلى ميشيغان".

وفي صحيفة التايمز كتب جيرارد بيكر مقالا يتوافق كثيرا مع ما جاء في مقال صحيفة التلغراف بعنوان "أمريكا لم تعد متحدة خلف إسرائيل"

وأدانت مجموعة كبيرة من أعضاء الكونغرس إسرائيل في الأسبوع الماضي بعبارات غير عادية في الخطاب السياسي الأمريكي.