شارك عشرات الالاف من المواطنين الفلسطينيين بدعوة من اتحاد موظفي الأونروا في تظاهرة حاشدة بمدينة غزة للمطالبة برحيل مدير عمليات الأونروا متياس شمالي.
ورفع المشاركون شعارات تدعو شمالي للرحيل بعد تصريحاته التي يبرر فيها قتل جيش الاحتلال لاطفال غزة.
وانطلقت المسيرة من امام المقر الرئيس للانروا بغزة وصولا الى دوار انصار غرب المدينة.
وقال رئيس اتحاد الموظفين بـ"الأونروا" أمير المسحال لن يهدأ لنا بال إلا برحيل مدير عمليات "أونروا" ونائبه لإخفاقاتهم الكبيرة.
وقال خلال المسيرة انها تعبير عن الكل الفلسطيني للأعراب عن مدى الاستياء والاستنكار لتصريحات مدير عمليات الوكالة بغزة بحق الأطفال والشيوخ والنساء الذين استهدفتهم ألة الحرب الإسرائيلية.
واكد ان هذه التصريحات تسيء لأكبر مؤسسة دولية وتحرف بوصلتها مطالبا بفتح تحقيق جاد وعاجل في هذه التصريحات التي تخالف سياسات الأمم المتحدة.
وأضاف "تصريحات "ماتياس" تُسيء لأكبر منظمة دولية وهي "أونروا" تتبع للأمم المتحدة، التي تمتعت بالحياد منذ نشأتها".
واستنكر دور الوكالة بغزة خلال العدوان، حيث أضطر النازحون فتح المدراس عنوة، رغم ذلك قامت بالتضييق على هؤلاء النازحين وعرقلة وصول المساعدات الشعبية.
وطالب بالتزام كل مسؤولي الوكالة بالتفويص الممنوح لهم من قبل الأمم المتحدة في أداء وظائفهم في حماية وإغاثة وتشغيل اللاجئين، وضمان عدم تكرار ما حدث بغزة.
ودعا لفتح تحقيق رسمي في قرارات الوكالة التي لم تفتح المدراس في الوقت المناسب للنازحين وعدم تقديم أي معونات أساسية لهم، واتخاذ إجراءات صارمة بحق كل المقصرين بحق هؤلاء النازحين سواء عربًا أو أجانب في هذه المؤسسة مطالبا الوكالة بالإعلان عن بدء مسح أضرار العدوان وتشكيل فرق هندسة لتقوم بدورها المنوط والتواصل مع كافة أطراف المجتمع لتعيد بناء الثقة مع اللاجئين.
كما طالب مفوض أونروا بإعادة النظر في السياسات الأخيرة التي أدت لانعدام الثقة في الإدارة ومنح غزة حقوقها؛ لأن غزة تحتاج 500 معلم بعقد دائم.
وشكر المفوض العام في حماية الوكالة ونثمن خطابه أمام مجلس الأمن وإدانته قتل الأطفال والشيوخ والنساء وتأكيد موقفه أن الحل العادل للقضية إنهاء اللجوء مقدرا عاليًا كل الدول والحكومات التي وقفت مع شعبنا على رأسها مصر التي قدمت المعونات.