من المتوقع أن تقدم مصر اقتراحا بوقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحماس في غضون أسابيع قليلة وهي ستقود ايضا جهود إعادة إعمار غزة ، حسبما ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم.
وأفادت مصادر فلسطينية بقناة كان العبرية بأن المصريين مهتمين بقيادة عملية إعادة إعمار غزة من خلال شركات المقاولات المصرية التي ستنفذ المشاريع الكبرى في غزة.هذا بالإضافة إلى استيراد مواد البناء إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بإشراف مصري.
كما يريد المصريون أن تلعب السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة دورًا في عملية إعادة الإعمار. وعقدت ، أمس ، اجتماعات في القاهرة وتل أبيب بين كبار ممثلي إسرائيل ومصر.
ورفع الجانب الإسرائيلي شروط الخطوة التي تشمل آلية رقابة مشددة على إمدادات الاعمار الى قطاع غزة.
إضافة إلى ذلك ، ذكرت الصحيفة بان عودة الجنود الأسرى لدى حماس شرط لإعادة إعمار قطاع غزة. وهو شرط ترفضه حركة حماس.
وأوضحت إسرائيل خلال اللقاءات أنه في حال خرقت حماس الهدوء سيكون الرد الإسرائيلي قاسياً.
مصادر رفيعة في وزارة الخارجية بالقاهرة قالت للصحيفة العبرية ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومستشاروه يولون أهمية قصوى لإنجاح جهود الوساطة التي يقوم بها رؤساء المخابرات المصرية بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال دبلوماسي مصري رفيع إن "الرئيس الأمريكي بايدن وحكومته عهدوا إلى القاهرة بتفويض تحقيق اتفاق في غزة واستقرار المنطقة. وهذه فرصة للرئيس السيسي ليبين لبايدن مدى أهمية دور مصر المحوري في الاستقرار الإقليمي ".