كشف قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، اليوم الأحد، أن حركته كانت تقصف مدنا إسرائيلية مختلفة خلال جولة التصعيد الأخيرة لأنها مضطرة للدفاع عن شعبها بالوسائل المتوفرة لديها وهي صواريخ "غير دقيقة".
ونقل موقع VICE News الإخباري عن السنوار قوله: "لو كانت لدينا قدرة على إطلاق صواريخ دقيقة وموجهة لركزت ضرباتهم على أهداف عسكرية حصرا".
وأوضح السنوار أن حماس كانت مستعدة لوقف إطلاق النار في الساعات الأولى من التصعيد الأخير، نظرا لأن الهدف من التصعيد كان "إيصال رسالة" فقط لا أكثر.
وأضاف قائد حماس: "كنا جاهزين لوقف إطلاق النار بعد ساعات من بدء تفجر هذه الجولة، وأبلغنا الوسطاء في اليوم الأول وفي اليوم الثاني وفي اليوم الثالث، أن لدينا استعداد لوقف إطلاق النار فورا ودون شروط".
وأكد السنوار أن حماس أرادت أن توصل رسالة للاحتلال بأنه لا يمكننا أن نقبل أن يستفرد بالمسجد الأقصى والقدس وبأهلنا في الشيخ جراح وأن يستمر في سياسته التي تخالف القانون الدولي والقرارات الدولية في القدس والضفة الغربية بالاستيطان.
وشدد السنوار على أن المعركة ضد "إسرائيل" وممارساتها التمييزية بحق الفلسطينيين لا تزال مفتوحة، مبينا أن الفلسطينيين لا يريدون الحرب "لأن كلفته باهظة".
ولفت السنوار إلى أن حركته انتقلت إلى "أساليب مقاومة سلمية"، متهما المجتمع الدولي بالوقوف متفرجا على آلة الحرب الإسرائيلية.