شددت حركة حماس، اليوم الاثنين، على أنها لن تسمح، ولن تقبل بأن ينفرد الاحتلال الإسرائيلي بأهلنا في مدينة القدس المحتلة، داعية الى تثبيت ما تم إنجازه في المعركة الأخيرة ضد الاحتلال.
ووفقا للناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، فإن الوفد الأمني المصري أطلع على حجم الدمار والخراب الذي تعرض له قطاع غزة، وتباحث حول آلية إعادة الإعمار ، وكسر الحصار المفروض عليه، باعتباره شكلًا من أشكال العدوان.
وأضاف في تصريح له:" ناقشنا مع الوفد مباحثات تثبيت التهدئة مع الاحتلال، عقب الإعلان الذي تم الجمعة الماضية عند الساعة الثانية فجرًا، بين الفصائل الفلسطينية في غزة، وإسرائيل، بعد عدوان استمر 11 يومًا".
وأوضح ان وسائل المواجهة ستبقى مفتوحة لدى الشعب الفلسطيني إن أعاد الاحتلال ومستوطنوه اقتحام المسجد الأقصى، محذرا من مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في ساحات القدس.
وتابع: "حماس مستعدة وجاهزة لمواجهة أي مخططات تهدف إلى تهجير أهالي حي الشيخ جراح، أو تقسيم المسجد الأقصى، وتغيير معالمه، وتهويد القدس.
واشار الى أن المحاولات الاستفزازية للاحتلال بحق المقدسيين، يجب أن تواجه من قبل شعبنا الفلسطيني في القدس، وندعو المقدسيين إلى التصدي لهذه الاقتحامات.
ويواصل الوفد الامني المصري زياراته لقطاع غزة في محاولة لتثبت التهدئة بين الفصائل وسلطات الاحتلال.
وأنهى الوفد الامني المصري زيارة ثانية له لقطاع غزة في غضون ثماني واربعين ساعة وغادر القطاع بعد لقاء ممثلي حركة حماس والفصائل الفلسطينية.