توعد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأحد، قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، وقائد أركان كتائب القسام محمد الضيف، بالاغتيال في أي وقت.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن غانتس قوله: "لا حصانة لقادة حماس بما في ذلك الضـيـف والسنـوار، فأنا لم أبرم اتفاق حماية مع أي منهم، وليس لدي التزام بعدم تعرضهم للأذى".

وأضاف غانتس: لحين عودة الأسرى والمفقودين "الإسرائيليين"، سنسمح بمرور المستلزمات الإنسانية الأساسية فقط لغــــزة، إجراءات أكثر محدودية مما كانت عليه عشية العملية الأخيرة الأسوار ولن نسمح بتوسيع مساحة الصيد.

وفي ذات السياق، عمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إلى تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 14 عام، عبر اغلاق المعابر التجارية حتى اشعار آخر، بالإضافة الى اغلاق البحر أمام الصيادين.

ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن سلطات الاحتلال قررت اغلاق معبري "إيرز" بيت حانون وكرم أبو سالم حتى إشعار آخر.

ونقل الموقع العبري عن مسؤول أمني تأكيده أن المستوى السياسي الإسرائيلي يعتزم تغيير سياسته تجاه قطاع غزة وحماس، وأنه سيتم رفض أي طلب لنقل بضائع عن طريق كرم أبو سالم ورفض عودة أي مواطن الى غزة عبر معبر "ايرز".

وأضاف: "تم نقل رسائل بهذه الروح إلى الوسطاء المصريين. ويتوقع أن ينتقلوا من إسرائيل إلى غزة اليوم ونقل الرسائل من إسرائيل".

ووصل قبيل ظهر اليوم وفد أمني مصري إلى قطاع غزة لاستئناف مشاورات وقف إطلاق النار. وانتقل الوفد المصري من إسرائيل إلى القطاع عبر معبر بيت حانون.

وهذه الزيارة الثانية للوفد المصري إلى قطاع غزة منذ وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع. والتقى الوفد المصري قيادة حركة حماس، لاستكمال الحديث حول ملف التهدئة.