رام الله الإخباري
تداولت وسائل الاعلام الفلسطينية والإسرائيلية والدولية مؤخرا، اسم قائد "كتائب القسام"، محمد ضيف "أبو خالد" كثيرا، حتى بات رمزا للفلسطينيين، حتى استنجد به أهالي القدس المحتلة، عبر هتافات مازال الفلسطينيين يتداولونها التي تقول "حط السيف قبال السيف احنا رجال محمد الضيف".
وفي الجانب الآخر، مازالت "إسرائيل" بقيادتها السياسية والعسكرية تتداول اسمه بشكل كبير، حتى أن جيش الاحتلال طلب تمديد وقت العدوان الأخير على غزة، لعله يستطيع اغتياله، رغم فشله في ذلك 7 مرات في أوقات سابقة، حتى بات المطلوب رقم "ا" لدى "إسرائيل"، فمن هو محمد الضيف.
وتؤكد "إسرائيل" أن الضيف المطلوب لها منذ 20 عاما، لا يزال على قيد الحياة ويشرف على العمليات العسكرية من قطاع غزة، والتي أجريت بين جناح الحركة العسكري "كتائب القسام" وفصائل فلسطينية أخرى.
وتعرض محمد الضيف لإصابات بالغة، بعدما فقد عينه وذراعه وساقيه، بينما قتلت زوجته وابنه الرضيع وابنته ذات الـ 3 سنوات، في محاولة لاغتياله عام 2014.
ولد محمد ضيف عام 1965 في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، وهو من أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها داخل فلسطين عام 1948 لتعيش رحلة التشرد في مخيمات اللاجئين.
وفي الوقت الذي يطلق الفلسطينيون عليه لقب "القائد البطل"، يطلق الإسرائيليون عليه لقب "رأس الأفعى"، وذلك بعدما تمكنت "إسرائيل" من اغتيال واعتقال غالبية رجال حماس العسكريين، ليبقى "الضيف" عصيا على الانكسار.
سبوتنيك