أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، على أن الأحداث بعد معركة "سيف القدس" لن تكون كما قبلها.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب هنية اليوم الاحد، فإن النخالة اتصل بهنية هاتفيًا وتبادل معه التهاني بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة.
وأوضح أنهما استحضرا وحدة الميدان ووحدة الفعل السياسي المشترك، واستعرضا تطورات الأحداث التي بدأت من القدس ورحاب المسجد الأقصى والشيخ جراح وامتدادها في الضفة و48 وصولًا إلى المواجهة العسكرية.
وأكدا أن معركة سيف القدس شكلت نصرًا للمقاومة وللشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم، مشددين على أن ما بعدها مختلف عما سبقها، وفق البيان.
وشددا على أن ذلك يتطلب رؤية شاملة على مختلف الأصعدة على المستوى الوطني الداخلي أو في إطار العلاقة مع الأمة والمجتمع الدولي لإنجاز مشروع التحرير.
وحيا هنية والنخالة للشهداء والجرحى وعوائلهم وأصحاب البيوت التي استهدفها الاحتلال، مؤكدين حرصهما على الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا وتضميد جراحهم في ظلال النصر حتى تحرير الأسرى والمسرى.