أفادت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي من إطالة أمد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو محاولة تصفية قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف.
ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن جيش الاحتلال البحث عن "الضيف" ومحاولة الوصول إليه تسببا في تمديد العدوان على غزة أكثر من مرة.
وقالت القناة العبرية: "هذا السبب تسبب في تأخر وقفها في وقت مبكر، إلا أن القيادة العسكرية طالبت بمزيد من الوقت لاغتياله".
وزعمت القناة أن جيش الاحتلال حاول مرتين اغتيال محمد الضيف، خلال 11 يوما من العدوان على غزة، مدعية أنه تم الغاء هجوم واحد لتصفيته في احدى المرات بذريعة أنه كان محاطًا بعدد كبير جدًا من الأبرياء.
ولم تذكر القناة العبرية في تقريرها أن غالبية الشهداء في غزة كانوا من الأبرياء وقتلهم جيش الاحتلال وهم آمنون في منازلهم.
وقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، العديد من التوصيات لحكومة الاحتلال، لتبني سياسة جديدة تجاه قطاع غزة، وذلك بعد العدوان الأخير على القطاع.
ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن أول توصية تغيير طبيعة الرد على كل "انتهاك" من غـــزة مثل بالون أو صاروخ بحيث يكون رد غير متناسب وقـــوي جــدا.
وأوضحت القناة أن التوصية الثانية تتمثل في عمل مؤسسة الأمن الإسرائيلية بأكملها "الجيش، الشاباك، الموساد" ضد تعاظم قوة حمـاس كما يفعلون في سوريا.
أما ثالثا، فأوصى الجيش بقطع حالة الاتصال الذي حاولت حمـاس القيام به بين غـــزة والقدس، وعدم قبول أي حادثة ترد فيها غــــزة على ما يحدث في القدس.
كما أوصى الجيش بأن يكون سيادة حالة الهدوء شرطا أساسيا لإعادة تأهيل قطاع غـــزة من خلال مساعدات عربية وبتعزيز دور السلطة.
وخامسا، شدد الجيش الإسرائيلي على أن يكون مطلب عودة الأسرى والمفقودين "الإسرائيليين" مطلب رئيسي من وجهة نظر "إسرائيل".
وفي العاشر من مايو/أيار الجاري، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، تسببت في ارتقاء 248 شهيدا ومئات الإصابات.
وفجر الجمعة، دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتوسطت مصر بين الجانبين عقب 11 يوما من مقاومة الاحتلال، الذي وجّه خلاله ضربات جوية على قطاع غزة.