أعلنت حركة الشبيبة الفتحاوية، عن رفضها لكافة أشكال الإساءة للرموز الوطنية، مطالبة بمحاسبة الفاعلين لتلك التصرفات غير المقبولة.
وأكدت الشبيبة الفتحاوية في بيان لها، مساء اليوم السبت، على استنكارها هذه السلوكيات، وأنها تنتظر من الشرفاء والعقلاء في حركة حماس، بتوضيح أن القائمين عليها لا يمثلون الحركة، ويجب محاسبتهم على تلك
التجاوزات المشبوهة والخطيرة، كما طالبت الشرطة الفلسطينية، اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على وحدة الوطن، وسلامة نسيجه المجتمعي، بما في ذلك تقديم هؤلاء المرتزقة، والخارجين عن الصف الوطني للعدالة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، حتى لا نضطر ان ندافع عن قدسية شهدائنا، وحرمة رموزنا الوطنية والدينية".
وفيما يلي بيان الشبيبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ
جماهير شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن والشتات
"ها هو شعبنا في كل ساحات الوطن يتوحد بهبته من أجل القدس الشريف، في أوج حالة وحدة الميدان التي سطرها شعبنا بمقاومته الباسلة في كل ساحات الوطن، وصمود أبناء شعبنا في كل مكان في الوطن المحتل وتضامن أبناء شعبنا في الشتات، وأشقاؤنا من الشعوب العربية وأصدقاؤنا من كل العالم، يصر البعض إلا أن يحرف البوصلة عن وجهتها الحقيقية، من خلال سلوكيات كنا نتمنى أن تكون فردية أو غير منظمة، بدأت بحرق مقر الشرطة الفلسطينية في قرية عوريف من قبل مجموعة من المشبوهين، ومن ثم اسقاط أعلام الرفاق في الجبهة الديمقراطية لرفع راية حركة حماس، وما تبع ذلك من اعتداء مشبوه على المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، صاحب المواقف الوطنية المشهودة، والكلمة الوحدوية من أجل القدس وفلسطين، والتي كان آخرها ما لم نصدق أذاننا عند سماعه، متمثلا بإطلاق هتافات مسيئة للشهيد الرمز القائد ياسر عرفات في احدى مسيرات حركة حماس في رام الله، وقيادة حملة موجهة ومشبوهة لكتابة منشورات أو تعليقات لشق الصف وإثارة الفتن والتخوين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حملت الإساءة، حتى للشهداء والمناضلين".
"إننا في حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة المحتلة، إذ نستنكر هذه السلوكيات، التي انتظرنا لنسمع استنكارا لها من الشرفاء والعقلاء في حركة حماس، أو توضيح بأن القائمين عليها لا يمثلون الحركة، ويجب محاسبتهم على تلك التجاوزات المشبوهة والخطيرة، كما ونطالب الأخوة في الشرطة الفلسطينية، اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على وحدة الوطن، وسلامة نسيجه المجتمعي، بما في ذلك تقديم هؤلاء المرتزقة، والخارجين عن الصف الوطني للعدالة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، كي لا نضطر لا قدر الله، ان ندافع عن قدسية شهدائنا، وحرمة رموزنا الوطنية والدينية، فالشهداء ينتظرون منا اليوم في عليين مزيدا من الوحدة والتلاحم والمقاومة".