استنكرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" بشدة، الاعتداء الآثم على المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، الذي جرى اليوم داخل المسجد الأقصى المبارك أثناء صلاة الجمعة، مؤكدة أن هذا الاعتداء على قامة وطنية ودينية بحجم الشيخ محمد حسين هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا ولا يخدم إلا سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكّرت "فتح" بمواقف المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، في الدفاع عن الأقصى والمقدسات في المراحل كافة، وتحديدا دوره في التصدي لمؤامرة البوابات الالكترونية، مؤكدة أن الشيخ حسين يستحق من الجميع الاحترام والتقدير والإشادة بدوره الوطني والديني.
وأكدت "فتح" أن المعركة مع الاحتلال الصهيوني لم تنته بعد، وأن اللحظة تقتضي تعزيز الوحدة التي تشكلت في الدفاع عن الشيخ جراح والمسجد الأقصى المبارك، وعلى امتداد الوطن التاريخي لشعبنا البطل.
وحذرت اللجنة المركزية للحركة من المخطط الإسرائيلي الهادف لإشعال الفتنة داخل البيت الفلسطيني، مشيرة إلى أن الاحتلال سيحاول اليوم الالتفاف على الوحدة الوطنية الفلسطينية بأي طريقة، مؤكدة حرص "فتح" على هذه الوحدة.
وتساءلت اللجنة المركزية إذا ما كان الاعتداء على المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يخدم قضية القدس ومقدساتها أم يخدم الاحتلال وأعوانه؟ ودعت إلى نبذ الفرقة وإلى رص الصفوف في وجه الاحتلال الصهيوني المتربص بشعبنا العظيم والقضية الوطنية الفلسطينية.