اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المحامي وسام عريض وابنه بهجت من منزلهما في جديدة-المكر قرب عكا بالداخل الفلسطيني المحتل الليلة الماضية، ضمن حملة اعتقالات واسعة تشهدها البلدات الفلسطينية على خلفية الاحتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس والضفة المحتلّتين.
ورافع المحامي عريض في الأيام الأخيرة عن معتقلين في الهبّة الأخيرة، مؤكداً ضرورة النضال الشعبي والتصدي لممارسات سلطات الاحتلال وحواجزها العسكرية التي نصبت على مدخل جديدة المكر.
وسبق للناشط الاجتماعي والسياسي عريض أن نافس على رئاسة المجلس المحلي في الانتخابات المحلية الأخيرة.
ونشر عريض على صفحته في "فيسبوك" تسجيلاً مصوراً حديثًا، دعا فيه للتصدي للإغلاق العسكري الذي فرضته شرطة الاحتلال وما تسمى "وحدة حرس الحدود" على جديدة- المكر ورفض الحواجز والإغلاق، داعيا للتظاهر ضدها.
وأعلنت شرطة الاحتلال يوم الإثنين الماضي، أنه خلال قمعها الاحتجاجات في المجتمع الفلسطيني بالداخل، اعتقلت نحو 1000 مواطن على خلفية الاحتجاجات والمواجهات في أنحاء الداخل خلال الأسبوع الماضي، والتي أعقبت اعتداءاتها على المصلين في المسجد الأقصى والمحتجين ضد تهجير عائلات فلسطينية من بيوتها في حي الشيخ جراح والعدوان على غزة.
وشارك جهاز الأمن العام (الشاباك) وما تسمى "وحدة حرس الحدود" في هذه الاعتقالات.
ورغم اعتداءات مجموعات من المستوطنين على المواطنين والأملاك، في القدس والمدن الساحلية خصوصاً، مثل اللد والرملة ويافا وعكا وحيفا وبات يام، إلا أن شرطة الاحتلال لم تنشر أي معطيات حول اعتقالات في صفوف المستوطنين.