ساعات وصل الكهرباء 3- 4 ساعات فقط وتخوفات من توقف محطة التوليد الوحيدة بغزة

thumb (3).jpg

 قال الناطق باسم شركة توزيع الكهرباء محمد ثابت إن ساعات وصل التيار الكهربائي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي من ثلاث إلى أربع ساعات فقط تصل منازل المواطنين.

وأضاف في تصريح له "ثمانية أيام من العدوان استهدفت كل شبكات الكهرباء بالقطاع بشكل كامل وتضرر كبير في الشبكات نتيجة الاستهداف المباشر وغير المباشر للمباني والمنشأت والأماكن الحيوية".

وأكد أن هناك خشية حقيقية من توقف محطة التوليد نظرا لإغلاق معبر كرم أبو سالم وعدم السماح بإدخال شحنات الوقود اللازمة لتشغيلها،

وقامت شركة توزيع الكهرباء بشراء كمية وقود من السوق المحلي لاطالة أمد التشغيل يومين أو ثلاثة أيام من أجل الحصول على كهرباء.

ونوه أن هذا استمرار العدوان كلف شركة توزيع الكهرباء الكثير من الأموال خاصة أن المخازن تفتقر للكثير من مواد الصيانة، موضحا أنهم أصبحوا غير قادرين على مجاراة الطلب المتزايد والاستنزاف المستمر لمواد الصيانة التي يتم استبدلها.

وشدد على أن الشركة تبذل جهودا إقليمية ودولية من أجل محاولة حل أزمة الكهرباء وإسعاف القطاعات الحيوية بكميات كهرباء إضافية والضغط على الاحتلال من أجل فتح معبر كرم أبو سالم و السماح بإدخال الشحنات اللازمة من الوقود لتشغيل محطة التوليد بكامل قدرتها.

وتابع، هناك اتصالات بخصوص إعادة الخطوط المفصولة نذ بداية العدوان والتي يتغذي منها القطاع، مؤكدا أن خمسة خطوط رئيسية ناقلة وشرايين حيوية مفصولة ومتعطلة منذ بداية العدوان.

وأشار إلى أن طواقم شركة توزيع الكهرباء تعمل على مدار الساعة من أجل إزالة الأضرار الموجودة وتحييد الأماكن المستهدفة وكذلك الأمر إمداد الكهرباء وإصلاح المدمر بالمدمر من أجل الحصول على إمكانية توصيل الكهرباء لمنازل المواطنين والمرافق الحيوية، مشددا على أن هناك تحديات كبيرة تواجه طواقم الشركة في الميدان.

وأطلق ثابت نداء استغاثة لجميع الأطراف من أجل ضرورة التدخل العاجل والسريع لإنقاذ القطاع بكميات كهرباء تمكن كل القطاعات والمواطنين من مداومة حياتهم الاعتيادية في ظل هذا العدوان.