قررت الإدارة الأمريكية إرسال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية إلى فلسطين، فورًا، من أجل العمل على وقف التصعيد بين الفصائل في قطاع غزة وجيش الاحتلال، وذلك بعد أن أفشلت إصدار مجلس الأمن الدولي بيانًا حول التصعيد.
جاء ذلك بالتزامن مع نبأ نشرته وكالة رويترز، مساء الأربعاء، جاء فيه أن الجهود التي بذلتها مصر وقطر والأمم المتحدة لوقف التصعيد لم تحقق تقدمًا، بعدما كانت الإدارة الأمريكية قالت إنها تواصلت عبر قنوات دبلوماسية مع مسؤولين مصريين وقطريين لهم تأثيرهم على حركة حماس.
واختارت إدارة بايدن، نائب مساعد وزير الخارجية هادي عمرو، لزيارة المنطقة خلال ساعات والقيام بجهود التهدئة.
وفي سياق متصل، فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار بيان مشترك حول التصعيد، إثر اجتماع هو الثاني خلال يومين. وأكدت مصادر دبلوماسية، أن واشنطن هي السبب في عدم إصدار البيان، بسبب تضمنه عبارة إدانة للعدوان الإسرائيلي، لكنها بررت ذلك بأن البيان "لا يخدم خفض التصعيد".
من جانبه، قال بنيامين نتنياهو، إنه اتصل مع وزير الخارجية الأمريكي هاتفيًا وشكره على دعم بلاده "لحق بلاده في الدفاع عن نفسها" على حد قوله.
إلى ذلك، نقل موقع "إكسيوس" الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن لم يبذل أي ضغوط على الإسرائيليين لوقف العدوان، لكنه قال إن واشنطن لا ترغب في حرب شاملة، ولا بوقوع إصابات بين المدنيين في قطاع غزة.