الشيكل يسجل هبوطًا أمام الدولار مع استمرار إطلاق الصواريخ

thumb (1).jpg

ألقى التصعيد الدائر بين المقاومة في قطاع غزة و"إسرائيل"، بثقله على الشيكل أمام العملات الأخرى، كما وشهدت المؤشرات الرئيسية في بورصة "تل أبيب" انخفاضات ملحوظة.

ومع مضي 24 ساعة على التصعيد، فقَدَ الشيكل أمام الدولار 0.82% من قيمته أمام الدولار، صباح الثلاثاء، ليسجل مستوى 3.275 هبوطا من 3.243، في حين فقد 0.80% من قيمته أمام اليورو الذي سجل مستويات 3.98.

ومن المتوقع أن تستمر عمليات الهبوط للعملة الإسرائيلية، مع استمرار التصعيد مع المقاومة بغزة خلال الأيام المقبلة، في وقت يسيطر فيه حالة عدم اليقين على المستثمرين في دولة الاحتلال.

ويرى خبراء إسرائيليون أن هناك إمكانية للسيطرة على سعر الشيكل، وهبوط معقول للمؤشرات الرئيسية في البورصة، في حال لم تتسع دائرة المواجهة خلال الساعات المقبلة.

وفشلت جميع محاولات "بنك إسرائيل" من وقف تغول الشيكل أمام العملات الأجنبية، ليسجل مستويات تاريخية بداية العام الجاري عند 3.11، إلا أن الأوضاع الأمنية الدائرة حاليا استطاعت فعل ذلك.

وتفيد تقديرات "بنك إسرائيل" أن المؤشرات الرئيسية وقوة الشيكل ستستمر خلال الفترة المقبلة، في ظل فتح الاقتصاد بعد جائحة كورونا والطلب الكبير على السلع وانتعاش حركة الاستيراد والتصدير وكذلك عودة السياحة بقوة.

ولكن قد تقلب المقاومة بغزة جميع التقديرات السابقة، رأسا على عقب في حال لم يتم احتواء الموقف والتوصل إلى تهدئة.

وتجدر الإشارة إلى أن ضعف الشيكل أمام العملات الأجنبية يبقى ذو تأثير محدود بسبب التوترات الجيوسياسية، إلا أن الأمور قد تخرج عن السيطرة في حال طول أكد التصعيد.