أصيب 31 إسرائيليًا إثر قصف كتائب القسام لمدينة عسقلان، داخل الخط الأخضر، ردًا على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية في قطاع غزة وأوقع 20 شهيدًا حتى لحظة القصف.
وأفادت "يديعوت أحرنوت"، نقلاً عن مستشفى برزيلاي، أن أحد المصابين حالته خطيرة، وآخر حالته متوسطة، بينما 21 مصابًا حالتهم طفيفة، و8 أصيبوا بالهلع.
وأعلنت كتائب القسام أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة لعسقلان عند الساعة 5:30 فجرًا، ثم الساعة السادسة، مؤكدة أن القصف جاء ردًا على استهداف البيت الآمن على رؤوس ساكنيه غرب مدينة غزة. وهددت "القسام" أنه "إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فسنجعل عسقلان جحيمًا".
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر حتى الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الثلاثاء عن ارتقاء 23 شهيدًا، بينهم 9 أطفال وامرأة مسنة وشخص من ذوي الإعاقة.
وكان جيش الاحتلال أعلن عن إطلاق عدوان جوي تحت عنوان "حارس الأسوار"، بينما ردَّت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة" بإطلاق "عملية سيف القدس"، مؤكدة أن "عهد الاستفراد بالقدس انتهى إلى غير رجعة"، وأنها "راكمت قواتها وسيواصل حماية شعبها".