اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، وحاصرت منزل الاسير منتصر شلبي (47 عاما).
وأفادت مصادر محلية في البلدة بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير شلبي واحتجزت المتواجدين فيه داخل احدى الغرف، وأخذت مقاساته ورسمت خرائط تفصيلية له.
وفي اعقاب ذلك، اندلعت مواجهات بين شبان البلدة وقوات الاحتلال، التي اطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز والاعيرة النارية والمغلفة بالمطاط، ولم يبلغ عن اصابات حتى اللحظة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقل مساء الأربعاء، منفذ عملية زعترة، وذلك خلال عملية خاصة شمالي رام الله.
وزعم موقع "0404" العبري، أن "قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي والشاباك اعتقلت منتصر شلبي (44 عاما) من قرية ترمسعيا شمالي رام الله، وذلك خلال تواجده في مبنى داخل قرية سلواد الى الشمال من مدينة رام الله".
وأكد أن "شلبي، أصيب بجروح، نتيجة إطلاق النار عليه أثناء محاولته الانسحاب".
وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، عن مقتل إسرائيلي، أصيب خلال عملية نفذها فلسطيني عند حاجز زعترة، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، قبل 3 أيام.