نشر موقع القناة "12" العبرية اليوم الخميس التفاصيل الكاملة لعملية زعترة منذ تنفيذها وحتى اعتقال المنفذ المشتبه به "منتصر شلبي" الليلة الماضية.
وبينت القناة ان شلبي البالغ من العمر 47 عام ، يحمل الجنسية الأمريكية ويعتبر من الميسورين مادياً وله 7 أبناء ويسكن قرية ترمسعيا شمالي رام الله ، حيث قرر تنفيذ العملية متأثراً بما ينشر على شبكات التواصل حول الاحداث الاخيرة في الاقصى.
في حين يعتبر شلبي أحد نشطاء حماس الا ان العملية قام بتنفيذها بشكل فردي حيث اشترى مسدساً بعشرات آلاف الشواقل من أمواله الخاصة ونفذ فيه العملية التي وقعت الاحد الماضي على حاجز زعترة جنوب نابلس ، في العملية التي ادت الى مقتل مستوطن واصابة اثنين بجراح.
وحول تفاصيل تنفيذ العملية قالت القناة ان الاسير شلبي وصل الحاجز الاحد قادماً من جهة رام الله وأوقف مركبته لفترة قصيرة جداً وصلت الى 3.5 ثواني أطلق خلالها 10 طلقات من مسدسه باتجاه مجموعة من المستوطنين
على الحاجز أصابت احداها رأس أحد المستوطنين فأصيب بجراح بالغة وأعلن عن مقتله بالأمس ، بينما أصيب اثنان آخران بجراح مختلفة.
ولفتت القناة الى ان جنديين اطلقا النار باتجاه المركبة بأكثر من 10 رصاصات تسببت إحداها بإصابة شلبي بجراح طفيفة نزف على اثرها.
وفيما بعد واصل شلبي انسحابه من المنطقة باتجاه قرية عقربا الى الشمالي الشرقي من مكان تنفيذ العملية حيث عثر على المركبة فيما بعد في احدى الشوارع.
وحول سبب تلكؤ الجيش في الوصول الى المركبة ذكرت القناة ان الشاباك مارس تضليلاً متعمداً بهذا الخصوص حيث ترك المركبة تحت المراقبة متوقعاً ان تقوده لطرف خيط حول مكان تواجد شلبي او مساعديه الا ان احراقها على يد احد مساعديه أفشل الخط ودفع بالجيش لاقتحام عقربا وسحب المركبة.
أما خلال اليومين الأخيرين فقد واصل الجيش والشاباك الجهود وتضييق الخناق على الاسير شلبي حيث تنقل لأكثر من مكان وجرى اعتقال عدد من مساعديه الى أن تم اعتقاله خلال ساعات الليلة الماضية داخل احدى المباني في قرية سلواد شمالي رام الله.