احتفى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمنفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز زعترة العسكري، شمالي الضفة الغربية المحتلة، الأحد الماضي، التي أسفرت عن وفاة إسرائيلي وإصابة مستوطنين آخرين.
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، اعتقال منتصر شبلي (44 عاما)، الذي ينسب له تنفيذ العملية.
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، الأربعاء، إن عملية الاعتقال نفذت في بلدة سلواد التابعة لمحافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية المحتلة.
وادعت أنها تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن شبلي يتواجد في أحد منازل البلدة. وقالت إن الاعتقال نفذ بواسطة عناصر وحدة "يمام"، وعناصر من جهاز الأمن الإسرائيلي العام (شاباك).
وقالت شرطة الاحتلال، إن شبلي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، وأضافت أنها نقلته للتحقيق لدى الشاباك.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن شبلي رجل أعمال فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية، من بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة.
وشبلي هو أب لسبعة أطفال، وليس له خلفيه تنظيميه. ويعيش منذ عدة سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يزال عدد من أبنائه يعيشون في الولايات المتحدة، وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية.
وأعلن جيش الاحتلال، الأحد، إصابة 3 مستوطنين إسرائيليين جراء العملية نفسها. وقبل صدور بيان اعتقال شبلي بفترة وجيزة، توفي إسرائيلي، متأثرا بإصابته خلال العملية.
ومساء الأربعاء، استشهد فلسطيني وأصيب آخر، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، شمالي الضفة، عقب اقتحام قوة إسرائيلية بلدة أودلا، قرب مدينة نابلس، بحثا عن منفذي عملية حاجز زعترة.