قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن "جميع أدوات التعاون مع إسرائيل متوفرة، وتوجد الإرادة السياسية، وآمل أن نتبادل قريبا جدا، الزيارات رفيعة المستوى".
وقبل أول مشاركة رسمية مغربية في مؤتمر "إيباك" أكد بوريطة بالقول: "أننا مخلصون في التزاماتنا، لأننا اتخذنا قرار التطبيع مع إسرائيل عن قناعة، وسوف نذهب إلى أقصى حد ممكن في تطوير التعاون الثنائي".
وأضاف: "اتفاقية ثلاثية الأطراف بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، هي وثيقة ملزمة قانونيا، وتتضمن اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الصحراء، والتزام المغرب بتطوير العلاقات مع إسرائيل، والتزام إسرائيل بالتعاون مع المملكة المغربية".
وأكد بوريطة "أننا بحاجة إلى تنسيق العمل كحلفاء، لمواجهة التهديدات الإيرانية، المرتبطة بالأنشطة النووية، وإيران تعمل على زعزعة استقرار شمال إفريقيا وغرب إفريقيا".