حذر الاتحاد الأوروبي من تداعيات إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بسرقة وهدم المباني وتهجير الفلسطينيين في القدس المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في بيان صحفي، بشأن التوسع الاستيطاني والوضع في القدس، إن "السلطات الإسرائيلية أعلنت مؤخرًا عزمها بناء 540 وحدة سكنية جديدة في هار حوما إي. تنفيذ
هذه المخططات، وكذلك خطط جفعات هاماتوس، من شأنه أن يفصل القدس عن بيت لحم ويقوض بشدة المفاوضات المستقبلية نحو حل الدولتين".
وجدد الاتحاد موقفه من أن جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي، وأنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك في القدس، بخلاف تلك المتفق عليها بين الطرفين.
كما جدد دعوته للحكومة الإسرائيلية لوقف بناء المستوطنات وإلغاء القرارات الأخيرة على وجه السرعة.
وأضاف أن "زيادة عمليات الإخلاء والهدم في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، لا سيما الوضع المتطور في الشيخ جراح وسلوان، واحتمال هدم المباني في قرية الولجة، أمر مثير للقلق".
وقال إن "هذه الإجراءات الأحادية الجانب غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي، وتؤجج التوترات على الأرض، وعلى السلطات الإسرائيلية وقف هذه الأنشطة".