معلمة لبنانية تعتدي بوحشية على طفل سوري في صيدا

الاعتداء على طفل سوري

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، مقطع فيديو يُظهر  اعتداء معلّمة لبنانية على طفل سوري بطريقة وحشية، وذلك في منطقة صيدا جنوبي لبنان.

وأقدمت المعلمة - وفق المقطع - على ضرب الطفل ومطاردته وركله بأقدامها، ولم يتمكّن الطفل من تفادي ضربها رغم محاولته الاحتماء خلف أمّه، التي صرخت المعلمة في وجهها أيضاً قائلةً "رح دمّيلك ياه"، وفق ناشطين.

وقال الناشطون إنّ المعلّمة كانت "تعنّف" تلميذها (السوري) وتستعمل بحقّه عبارات عنصرية بذريعة أنّه شتم ابنها، مطالبين القوى اللبنانية بالتحرّك وتوقيف المعتدية فوراً.

وحسب وسائل إعلام لبنانية فإنّ قوى الأمن الداخلي في لبنان أوقفت المعلّمة التي اعتدت على الطفل السوري، وأنّ التحقيقات معها تجري بإشراف القضاء المختص في صيدا.

توقيف المعلمة اللبنانية

ذكرت مصادر في وزارة التربية اللبنانية، بأنّ الموضوع أحيل الى دائرة حماية الطفل، والتي بدورها تتحقق مِن القضية وتتأكد مِن هوية المعتدية.

من جانبهم ذكر ناشطون أنّ المعلمة اللبنانية اسمها "نظيرة جنبلاط"، وأنّ الاعتداء الوحشي - وفق زعمها - الذي ارتكبته كان بحق الطفل السوري (محمد)، بسبب شتم الأخير لابنها، إلّا أن السيد إبراهيم وهبة - خال الطفل - نفى مزاعم المعلّمة، ومؤكّداً أن الطفل لم يتعرّض لابنها إطلاقاً.

حادثة الاعتداء تشعل مواقع التواصل

أثارت حادثة اعتداء المعلمة اللبنانية على الطفل السوري سخطاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر سفير "اتحاد حماية الأحداث اللبنانية" الإعلامي جو معلوف، فيديو الاعتداء على حسابه في "تويتر" قائلاً إنه "توثيق لحالة الاعتداء في مجدليون قرب صيدا"، معلناً رفضه لهذه الحادثة والوقوف إلى جانب الطفل المستضعف مهما كانت جنسيته.

وتابع "معلوف" في تغريدة ثانية "لا شيء يبرر هذا الاعتداء الوحشي على طفل ضعيف والتنسيق مستمر مع مدعي عام الجنوب الحريص على تطبيق القانون ومحاسبة المعتدية"..