قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في حسابه على "تويتر"، إنّ "الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن لن تهدأ حتى القبض على الإرهابيين الذين نفّذوا العملية"، بينما قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، إنّ قوات
"الأمن تطارد الإرهابيين، وإنني متأكد بأنها ستلقي القبض عليهم في أسرع وقت. لن نسمح للإرهاب برفع رأسه وسنضرب أعداءنا بقوة".
جاء ذلك ردا على اصابة 3 مستوطنين بجراح حرجة وأفادت القناة 13 بأن منفذي الهجوم انسحبوا من المكان، وأن جيش الاحتلال يجري عملية بحث واسعة عنهم.
وأفاد شهود عيان بأن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية على غالبية مداخل البلدات والقرى بين نابلس ورام الله، إذ جرى إغلاق مفترق بلدة سنجل وترمسعيا وقرية اللبن الغربية.
وأغلقت قوات الاحتلال منطقة عيون الحرامية شمال رام الله بالكامل، وحاجز عين سينيا ومفترق عين يبرود، كما عززت من تواجدها عند مفترق عطارة شمالا، إضافة لإغلاق طريق "عوفرا" شرقا".
ولا تزال قوات الاحتلال تقيم حواجز عسكرية وطيارة في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من رام الله، وسط أعمال بحث عن منفذي الهجوم.