التقى رئيس الشعبة السياسية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون بار، صباح اليوم الثلاثاء، 13 سفيرا أوروبياً.
وأخبر المسؤول السفراء بأن "إسرائيل اتخذت قرارًا بعدم التطرق إلى الانتخابات الفلسطينية بأي حال من الأحوال".
ووفق ما نقل موقع (والا) الإسرائيلي، فإن المسؤول قال للسفراء الأوروبيين: "بالتالي السماح لأبو مازن باتخاذ القرارات بنفسه".
وأضاف: "لا تساندوا اتهامات أبو مازن"، وفق تعبيره.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن تأجيل الانتخابات الفلسطينية، سيتبعه تجدداً لإطلاق الصواريخ من غزة.
ووفق صحيفة (مكور ريشون): فإنه "في المؤسسة الأمنية يقدّرون بأن إعلان أبو مازن المتوقع حول تأجيل الانتخابات محملا إسرائيل المسؤولية، سيتبعه تجدد لإطلاق الصواريخ من غزة، وتوتر شعبي في الضفة الغربية".
وكان جال بيرجر، مراسل قناة (كان) الإسرائيلية، أفاد أمس الاثنين، بأن الرئيس، محمود عباس، قرر إرسال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إلى العاصمة القطرية الدوحة خلال الـ24 ساعة.
وأشار بيرجر، إلى أن الهدف من ذلك، لقاء الشيخ مع السؤولين القطريين، كي يقنعوا قادة حركة حماس بعدم تصعيد الأوضاع في حال تقرر إلغاء الانتخابات الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم شدد اليوم الثلاثاء، على أن اجتماع القيادة يوم الخميس المقبل، سيحاول وضع النقاط على الحروف، فيما يتعلق بالانتخابات في القدس، من خلال استعراض الجهد الدبلوماسي والسياسي والتطورات الميدانية، لأن الانتخابات جزء من عملية المصالحة.