قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل إننا "أمام معركة كبيرة فيها تهويد وسيطرة على القدس، ومحاولة لتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا".
وأكد مشعل خلال لقاء عبر فضائية "الأقصى" على أننا "أمام صراع وجود على هذه المدينة المقدسة".
ونبه إلى أن الاحتلال أخطأ في تقدير الموقف كما فعل عام 2017 عندما وضع البوابات الإلكترونية.
وأضاف مشعل "العدو فوجئ برجال القدس الذين انتفضوا لإفشال مخططات تهويد القدس".
وشدد على وجوب جعل القدس مركزا للصراع، وساحة للشراكة الوطنية، فنحن أفشلنا البوابات الإلكترونية عام 2017، وسنفشل اليوم مخططات الاحتلال في باب العامود.
كما أكد مشعل على أن معركة القدس ليست معركة أهلها وحدهم، بل معركة الشعب الفلسطيني وفصائله كافة.
وذكر أنه "لا مستقبل لنا ولا دولة ولا تقرير مصير بدون القدس".
ووجه مشعل التحية لأهل القدس الذين مرغوا أنف الاحتلال ومستوطنيه في التراب بدافعهم عن القدس.
ودعا الأمة لأن تساعد أهل القدس في افتدائهم لها بأرواحهم ودعمهم ومساندتهم.
وقال "نحن في معركة مع العدو على هذه الأرض، فهو يريد تهويد هذه المدينة المقدسة".
وحذر مشعل مما يخطط له المستوطنون في 28 رمضان المبارك، مضيفا "سنجعل من 28 رمضان لحظة فارقة في مسار الانتفاضة في وجه الاحتلال ومستوطنيه".
وأكد أن الكيان الإسرائيلي هو أساس المشكلة في المنطقة ولن يكون جزء من الحل إطلاقا.
وحول المطبعين وما يمكن أن تمثل هبة القدس من تأثير على الدول المطبعة، رد قائلا "المطبعون لا رجاء لنا فيهم، فهم فقدوا ضميرهم وإحساسهم".

