إنتقد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر صباح اليوم الاحد، الصمت الدولي إتجاه ما يحصل في القدس من إعتداءات وإعتقالات بحق المقدسيين على يد شرطة وجيش الإحتلال ومستوطنيه، والتي تفاقمت منذ حلول شهر رمضان المبارك.
واوضح اللواء أبو بكر "ان التعبير عن ما يحصل في القدس بأنه فوضى وتوتر، وإرفاق ذلك بدعوة الطرفين للهدوء وضبط النفس، يدلل على مدى الضعف الدولي في مواجهة دولة الإحتلال، وعدم قدرة المؤسسات الدولية القيام بواجباتها الأخلاقية والإنسانية، وعدم الوفاء لرسالاتها السامية في حماية الشعوب المحتلة والمضطهدة".
وأضاف اللواء ابو بكر " الإعتداء على المصلين على ابواب المسجد الأقصى، وقيام المستوطنين بشعائر إستفزازية، وعشرات ومئات الجنود والشرطة يحيطون بهم لحمايتهم، بل ويحاولون إعتراض الشباب المقدسيين والإحتكاك بهم، كل هذه الامور ستدفع المصلين والمقدسيين للدفاع عن كرامتهم ومقدساتهم، وغطت كل وسائل الإعلام الدولية هذه الجرائم العنصرية والبربرية، ولم نشهد اي تحرك دولي جدي لوقف ذلك".
وقال اللواء أبو بكر انه خلال الايام القليلة الماضية إعتقل الإحتلال أكثر من 100 مقدسي، وكافة الإعتقالات صاحبها إعتداءات وحشية وضرب مبرح، وتم توثيق ذلك بالصوت والصورة، علما ان كل ما يمارس من قبل الإحتلال ممنهج وموجه من أعلى المستويات في حكومة الإحتلال اليمينية المتطرفة.
واشار اللواء أبو بكر الى أنه تم الإيعاز للوحدة القانونية في الهيئة لمتابعة عمليات الإعتقال اولا بأول، وتكثيف الطاقم المتخصص داخل المدينة المقدسة.