قالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إن ما يجري في مدينة القدس وتحديدا بحي الشيخ جراح، ما هو إلا جريمة حرب وتطهير عرقي خطير في سلسلة الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود.
وحذرت الأمانة العامة، في بيان لها، اليوم الخميس، من دعوات وتحريض عصابات المستوطنين للتجمهر في البلدة القديمة بالقدس المحتلة لمهاجمة المقدسيين والمصلين والاعتداء عليهم في هذا الشهر الفضيل، استمرارا لاستهداف حرمة المسجد الأقصى المبارك .
وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته لوضع حد وفوري لهذا العدوان بحق الشعب الفلسطيني ومدينة القدس، والتصدي لجرائم الاقتلاع والترحيل القسري، بصورة سريعة وحاسمة تقتضيها خطورة الجرائم المرتكبة.
كما طالبت المجتمع الدولي ومؤسساته بإعمال قواعد القانون الدولي وضمان توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني ضد جرائم الحرب الذي تقترفها إسرائيل وإجبارها على وقف هذه الجرائم ومساءلتها ومحاسبتها عليها، خاصة أن الإفلات الدائم من العقاب والمساءلة هو تشجيع لكي يواصل الاحتلال جرائمه، بكل ما يرتبه ذلك من تداعيات وانعكاسات على الأمن والاستقرار في المنطقة.