خطوة تركية هي الأولى من نوعها منذ سنوات تجاه "إسرائيل"

تركيا واسرائيل

 كشفت وسائل إعلام عبرية، عن اتخاذ تركيا خطوة جديدة هي الأولى منذ سنوات تجاه "اسرائيل "

وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية بأن أنقرة دعت وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس لحضور مؤتمر رسمي في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا، وذلك لأول مرة منذ عام 2018.

وأوضحت القناة أن شتاينتس تلقى دعوة رسمية من وزير الخارجية التركي مولود تشاووس أوغلو للمشاركة في المؤتمر الذي يعقد في شهر يونيو/حزيران المقبل.

وبحسب القناة يدور الحديث عن مؤتمر دبلوماسي رسمي برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضافت: "هذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها أنقرة مثل هذا التحرك منذ أن أعادت تركيا سفيرها إلى إسرائيل في عام 2018 في أعقاب أعمال الشغب التي اندلعت على السياج الحدودي في غزة، وقادت إلى مغادرة السفير الإسرائيلي".

وتابعت: "منذ ذلك الحين، تحدث أردوغان بحدة ضد إسرائيل"، لافتة إلى أن الدعوة التركية "تهدف إلى محاولة تسخين العلاقات مع إسرائيل - من بين أمور أخرى على خلفية معركة الغاز في البحر الأبيض المتوسط، حيث تجد تركيا نفسها خارج اللعبة. وهي ليست عضوا في منتدى الغاز الذي أنشأته إسرائيل ومصر ودول المنطقة".

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري قال تشاووش أوغلو في حوار مع صحيفة تركية: "إذا كان هناك تغيير في السياسة من جانب إسرائيل، فسوف نكون مستعدين للنظر في تغيير في السياسة من جانبنا أيضًا. لدينا حاليًا علاقة اقتصادية - لكن بقية العلاقات ستحتاج إلى اتخاذ خطوات لتصحيحها".

وفي نهاية عام 2020، قال أردوغان إن بلاده معنية بتعزيز العلاقات مع إسرائيل، رغم أن موقفها تجاه الفلسطينيين "غير مقبول".

 وأشار الرئيس التركي إلى أن المحادثات مع إسرائيل على المستوى الاستخباراتي مستمرة، مض