كشف موقع "والا" العبري، مساء اليوم الثلاثاء، النقاب عن استعداد الجيش الإسرائيلي لاحتماليه إلغاء الانتخابات الفلسطينية، ووقوع أحداث أمنية بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وكتب المحلل العسكري بالموقع، أمير بوخبوط، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإلغاء الانتخابات الفلسطينية، وأنه سيتم رفع حالة التأهب في قيادة منطقة الوسط، اعتبارا من الأسبوع القادم.
وكشف المحل بوخبوط، أن رئيس الأركان كوخافي، صادق على عدة طرق للعمل والرد، في حال حدوث سيناريو إلغاء الانتخابات، مثل اندلاع مواجهات بالضفة، أو اطلاق صواريخ من غزة.
وقال بوخبوط إن قيادة منطقة الوسط بالجيش الإسرائيلي، أجرت الأسبوع الماضي، نقاشات حول احتمالية اعلان أبو مازن عن إلغاء الانتخابات، وقررت رفع حالة التأهب، اعتبارا من الأسبوع القادم.
وأضاف، أن مصادر بالجيش الإسرائيلي، لا تستبعد احتمالية اطلاق صواريخ من قطاع غزة، في حال الإعلان عن إلغاء الانتخابات الفلسطينية، الأمر الذي سيفرض على الجيش الرد على ذلك.
وبحسب بوخبوط، يدرك الأمريكان والإسرائيليين والأوروبيين، أنه في حال إجراء الانتخابات، فإن حركة حماس ستضاعف قوتها في الضفة الغربية.
ووفقا للمحلل، ترجح المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن أبو مازن قد ينزل عن الشجرة، وذلك بسبب الانقسامات الداخلية بحركة فتح، ووحدة حركة حماس.
ولفت المحلل الإسرائيلي، الى أن رئيس الشاباك نداف أرجمان، حذر أبو مازن مؤخرا، من خسارة فتح في الانتخابات، على خلفية الانقسامات الداخلية بالحركة.
وأشار بوخبوط الى أن مصادر أمنية إسرائيلية، نقلت رسائل مشابه لمصادر بحركة فتح، حول خسارتها بالانتخابات، وسيطرة حماس على الضفة، إذا تحالفت مع دحلان، وأن ذلك سيكون له تداعيات أمنية تحديدا على العلاقات بين الجيش الإسرائيلي، والأجهزة الأمنية الفلسطينية.