أفاد محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بداية شهر رمضان المبارك حوالي 30 مقدسيًا، نصفهم من الفتية.
وأوضح الجبريني أن معظم المعتقلين تعرضوا للضرب من عناصر شرطة الاحتلال، وظهرت عليهم علامات الاعتداء.
وشهد باب العمود بالقدس المحتلة، مساء الأحد، حالة استنفار بين صفوف قوات الاحتلال، وانتشار بكثافة في شوارع المدينة.
وأصيب شبان برضوض واختناق بغاز الفلفل خلال المواجهات التي اندلعت في باب العمود بالقدس المحتلة، لليوم السادس على التوالي من شهر رمضان.
ومنذ بداية الشهر الفضيل، ومدينة القدس تشهد هجمة إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة، تستهدف المقدسيين إما بالملاحقة والاعتقال تارة، أو بالاعتداء الجسدي بالضرب والقمع وإلقاء القنابل والأعيرة المطاطية في شوارع المدينة وعند أبوابها، ومنع من الجلوس في باب العامود تارةً أخرى.
وفي مساء كل يوم، تتحول شوارع البلدة القديمة إلى ساحة مواجهة مفتوحة، و"كرّ وفرّ" بين الشبان المقدسيين وشرطة الاحتلال والقوات الخاصة وفرق الخيالة، التي تلاحق هؤلاء الشبان وتعتدي عليهم بالضرب بشكل وحشي، وخاصة في بابي العامود والساهرة.