اعنلت كتائب القسام الجناح المسلح التابع لحركة حماس " صلاح عثمان" الملقب بالشهيد الحي، أحد منفذي عملية التلة الفرنسية عام 1993م والذي توفي متأثراً بإصابته بفايروس كورونا.
وبحسب القسام فان العملية التي نفذها عثمان برفقة الشهداء ماهر أبو سرور ومحمد الهندي تعد الوحيدة من نوعها التي نفذتها كتائب القسام بهذه الطريقة حيث تمثلت في احتجاز إسرائيلين داخل حافلة إسرائيلية بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين،
وقد كان العقل المدبر لهذه العملية هو الشهيد محمد عزيز رشدي من مدينة الخليل، الذي بدأ مع إخوانه بالإعداد لهذه العملية فأعد المجاهدون الخطة ودرسها مع إخوانه ثم قام بشرحها للمجاهدين الذين سينفذون
العملية وأطلعهم على كافة السيناريوهات المحتملة، ثم تسلم المجاهدون العتاد المكون من بندقية M16 ومسدسين وحقيبتي متفجرات لتنفيذ المهمة.
وعثر في الباص الإسرائيلي وقتها على بيان لكتائب القسام وبه مطالبها للإفراج عن ركاب الحافلة وهي:" الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس وعبد الكريم عبيد القيادي من حزب الله، والإفراج عن 50
معتقلاً من حماس وكتائب القسام، وعن 10 معتقلين من فتح و 10 معتقلين من الجهاد الإسلامي و10 معتقلين من الجبهة الشعبية و10 آخرين من القيادة العامة "