أكد م.هشام العُمري، رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس ومديرها العام أن الطواقم الفنية والميدانية بدأت بحملة واسعة بالتعاون مع الجهات ذات الشأن، لإنهاء ظاهرة السرقة التي باتت تهدد النظام الكهربائي وتتسبب في ضعف التيار والانقطاعات الفجائية في بعض مناطق الامتياز خاصة المناطق المصنفة (ج).
وبيّن العُمري في تصريح صحفي صدر اليوم الخميس، أن الشركة بدأت بفحص الأحمال العالية لكشف المناطق التي تستنزف مقومات الشركة، والتي هي واحدة من أهم أسباب تراكم الديون والغرامات لصالح شركة كهرباء إسـرائيـ.ل، وما تلاها من تلقي كهرباء القدس إنذارًا بالقطع، موجهاً الطواقم الإعلامية للبدء في حملة توعوية حول السرقة وتبعاتها على كافة المواقع التابعة للشركة.
وكشف رئيس مجلس الإدارة أن كهرباء القدس تلقت خلال الفترة السابقة بلاغات من مشتركين حول سرقة للتيار الكهربائي، وأن هذه المناطق قد تتعرض إلى تخفيف للأحمال حال استمرت ظاهرة السرقات والتعديات، واصفاً هذه الظاهرة بالمخجلة، غير المسؤولة والتي ستتعامل معها الشركة بكل حزم لإنهائها بشكل جذري.
وثمن المهندس هشام العُمري توجه عدد من المشتركين إلى جدولة ديونهم المستحقة، من خلال الحملة التي أطلقتها الشركة مؤخراً لتسوية الأمور المالية للممتنعين والمتخلّفين عن الدفع، داعياً إلى استغلال حملة التسهيلات التشجيعية والتي أطلقتها الشركة مؤخراً قبل انتهائها في الـ15 من الشهر المقبل، وقبل تحويل ملفات الممتنعين إلى المحاكم والقانون.
وأضاف في ختام بيانه أن الشركة ستتعامل مع السارقين بكل حزم لإنهاء هذه الظاهرة، وأنها ستحوّل ملفات السارقين والمعتدين إلى المحاكم حال الكشف عنها، وأنها لن تتهاون ولن تتساهل في إسقاط أقصى العقوبات التي يقرها
القانون والممثلة بدفع كافة المترتبات المالية والغرامات، بالإضافة إلى الحبس ومنع السفر من قبل جهات الاختصاص، وقال :"واجبنا هو حماية مشتركينا من الانقطاعات وضعف التيار الكهربائي، هذه الحملة انطلقت ولن تتوقف حتى القضاء على ظاهرة السرقات والتعديات وبشكل جذري".