صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين أنقرة والقاهرة دخلت "مرحلة جديدة" من الانفراج بعد سنوات من التوتر.
وقال تشاوش أوغلو لقناة "إن تي في" التركية إن العلاقات بين تركيا ومصر "بدأت مرحلة جديدة".
وبعد سنوات من التوتر، تقوم أنقرة منذ بضعة أشهر بحملة لاستئناف التواصل مع القاهرة.
وقال تشاوش أوغلو إن مسألة تعيين سفير تركي في مصر لم تتم مناقشتها بعد، لكن من المقرر عقد اجتماع ثنائي على مستوى "نواب الوزراء ودبلوماسيين"، من دون أن يذكر موعدا محددا.
وردا على سؤال عن إمكانية تنظيم زيارات متبادلة للمسؤولين بين البلدين، قال تشاوش أوغلو "لم لا؟".
وتسعى أنقرة إلى الخروج من عزلتها الدبلوماسية في شرق المتوسط، حيث أدى اكتشاف احتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي في السنوات الأخيرة إلى تقاسم بين الدول الواقعة على البحر، شعرت تركيا بأنها استبعدت منه.
وأعلن مقدم برامج مصري، معروف بانتقاداته الصريحة للنظام المصري، في قناة مقرها إسطنبول السبت الماضي، أنه في "إجازة مفتوحة" بعد أن طلبت تركيا من وسائل الإعلام المصرية المعارضة العاملة في أراضيها تخفيف حدة الموقف بشأن القاهرة.
وكانت العلاقات بين البلدين تدهورت بشكل حاد منذ إقالة أول رئيس منتخب ديموقراطياً لمصر محمد مرسي، الذي كان ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين ويلقى دعم تركيا في 2013.