قيادي فلسطيني يستنكر الشروط الامريكية على مرشحي انتخابات التشريعي

التقاط.JPG

انتقد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيس عبد الكريم أبو ليلى، اليوم السبت، التصريحات التي تحدث بها أحد كبار المسؤولين الأمريكيين، والتي اشترط فيها على كل مرشح للانتخابات الفلسطينية أن ينبذ العنف، ويعترف بـ"إسرائيل"، ويحترم الاتفاقات الموقعة معها.

وشدد أبو ليلى على رفضه القاطع لهذه التصريحات، معتبرا أنها تدخّل فظ في الشؤون الداخلية الفلسطينية، وتعبير "وقح عن عقلية استعمارية تنضح بالعنجهية والاستعلاء وأيديولوجية التفوق العرقي".

وتساءل أبو ليليى قائلا: " لماذا يصمت المسؤولون الأمريكيون عن الكاهانيين الفاشست الذين ترشحوا وفازوا بالانتخابات الإسرائيلية، وهم على وشك أن يشكلوا طرفاً في الائتلاف الحكومي في دولة الاحتلال، أمثال سموتريتش وبن غغير وغيرهم الذين يجاهرون بالدعوة إلى التطهير العرقي وإنكار وجود الشعب الفلسطيني ونفي حقه في تقرير المصير، ويعلنون رفضهم لاتفاقيات أوسلو من موقع التمسك بالاحتلال ومشروع إسرائيل الكبرى القائمة على الابارتهايد".

وطالب أبو ليلى جميع القوى الوطنية الفلسطينية بضرورة ضم الصفوف والتصدي لأي تدخل خارجي في الانتخابات الفلسطينية والضغط على المجتمع الدولي لاحترام نتائجها باعتبارها تجسيداً لجوهر الديمقراطية المتمثل بحق الشعب الفلسطيني، كسائر شعوب الأرض، في اختيار ممثليه بحرية ودون تدخل أجنبي.