حساء الحلزون من أكلة الفقراء إلى موائد الأثرياء والمطاعم الفخمة

حساء الحلزون

رام الله الإخباري

تحولت أطباق حساء "الحلزون" الشهيرة في تونس، من طعام الفقراء إلى موائد الأثرياء في البلد الخضراء، التي يشتهر بها هذا الحساء، حيث اجتاحت أطباق الحلزون موائد الفنادق والمطاعم الفخمة خاصة عند ازدهار الموسم السياحي.

ونقلت "الجزيرة نت" عن سامي حامدي، الذي يعمل طباخا في أحد المطاعم الراقية بتونس، تأكيده أن الحلزون أصبح من الأطباق النادرة وباهظة الثمن خاصة في النزل الفخمة.

وأشار حامدي إلى أن حساء الحلزون من الأكلات الصحية والغنية بالبروتين، مبينا أن الطلبات عليه تكثر عند ازدهار الموسم السياحي، خصوصا وأن السياح الفرنسيون واليابانيون يقبلون بشراهة على تناوله.

أما الشابة التونسية زينة، فتؤكد أن الأهالي ينتظرون هطول الأمطار لجمع أكبر عدد ممكن من الحلزون أو كما يسمونه "الببوش" لطهيه.

وأوضحت زينة لـ"الجزيرة نت" أن مذاق هذا الطعام مميز وله فوائد جمة، مبينة أن عملية طهيه تحتاج الى العديد من الخطوات.

وأشارت إلى أنه يتم تنظيف الحلزون بالماء عدة مرات لتنزع عنه ما علق فيه من أتربة، ثم يتم وضعه في إناء وسكب عليه القمح المطحون ليأكله الحلزون ومن ثم تنظف أمعاءه.

وأضافت: "بعد يومين أو 3 أيام تضع الحلزون في قدر من الماء معه قليل من أعشاب إكليل الجبل وورق الغار، ثم تغليه ربع ساعة تقريبا حتى تتغير رائحته ويصبح أنظف".

وأكدت زينة أنه يتم وضع كأس من الزيت النباتي، ومعجون طماطم، وفلفل أحمر مطحون، وملح وتوابل، وبصل وثوم، وورقتان من نبتة الغار على نار عالية مدة 40 دقيقة، ثم يتم إضافة الماء تدريجيا، ثم وضع حبات الحلزون والتحريك.

الجزيرة نت