الرجوب يكشف سبب ترشح أعضاء مركزية فتح في الانتخابات

9999110340.jpg

رام الله الإخباري

نقلت قناة "عودة" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، حديثه عن سبب التغيرات التي حدثت في قرار اللجنة المركزية لحركة فتح بعدم ترشح أي من أعضاء اللجنة أو المجلس الثوري في الانتخابات التشريعية.

وأكد الرجوب حدوث تحولات وتدخلات إقليمية استهدفت رأس حركة فتح، الأمر الذي حتم على الحركة إقرار تغييرات ومراجعة بخصوص المشاركة في العملية الانتخابية لتعزيز قائمة الحركة ولمواجهة أي استحقاقات سياسية بعد الانتخابات.

وأوضح أن ضغوطا من قواعد الحركة والمكاتب الحركية وكذلك أعضاء كثر في المجلس الثوري للحركة طالبت جميعها بمراجعة قرار المركزية وهذا ما حصل فكان القرار بالإجماع.

وشدد الرجوب على نحديات استراتيجية تتحمل فتح مسئولية الانتصار فيها وهي أولا المعركة مع الاحتلال وإنهاء الانقسام وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني، في ظل يمين فاشي يحكم "إسرائيل" وضع مجموعة اهداف على رأسها حركة فتح.

وأضاف: "الاحتلال يعمل على تحويلنا إلى أشلاء بلا كينونة سياسية ، ومنعنا من كسر دائرة مفرغة ساعدتهم ترامب الادارة الأميركية في وضعنا فيها".

وأعرب الرجوب عن أمله بتحلي الحملة الانتخابية بسلوك مدرك للاستحقاقات وخال من المزايدات واعتبر هذه اللحظة التاريخية أهم مرحلة بعد انطلاقة الثورة.

وتابع القيادي الفتحاوي: "إما الذهاب إلى دولة أو التناحر منقسمين"ـ، مبينا أن فتح بفكرها الوطني المستنير ستذهب الى تشكيل وحدة وطنية والمجال مفتوح لكل من يثق به شعبنا".

وشدد على أن فتح تريد انجاح مبادرة استراتيجية تاريخية لا يقدم عليها إلا العظماء وعلى رأسنا الرئيس أبو مازن وهي انهاء الانقسام من خلال عملية ديمقراطية على ثلاثة مراحل.

وأكمل :" لقد بنينا استراتيجية لمواجهة التحديات أما الانتخابات فهي المدخل لإنهاء الانقسام ، والانتخابات على ثلاث مراحل هي الأساس لبناء شراكة وطنية ، باعتبارها شكل من أشكال الصدام ومقاومة الاحتلال".

وأكمل: "نحن أم الولد ويجب ألا يتصرف الفتحاويون بمنظور تنظيمي فتح وحسب فقط بل بضرورة ضمان فوز حركة فتح وحلفائها بأغلبية في هذه الانتخابات فنحن نمتلك ارث ياسر عرفات وخليل الوزير ، ونعتقد أن الصراع سيكون على البرامج ".

وحذر من مخطط لأن تكون الانتخابات بمقاس الاحتلال وقال :"شعبنا يدرك عنده حس وعنده القدرة على تمييز من لا ارث له ولا تضحية ولا انجاز ولا خدمة ولا أداء".

عودة