رام الله الإخباري
يشتكي بعض سائقي المركبات في الضفة الغربية، من اختلاف جودة الوقود من محطة إلى أخرى، مبينين أن مركباتهم تعاني من بعض الأعطال في حال تم تعبئة سياراتهم من محطات مختلفة.
ونقل موقع "الاقتصادي" عن عدد من سائقي السيارات العمومية في رام الله، شعورهم بأن شيئا غير عاديا يحدث في سياراتهم في حال تعبئتهم الوقود من محطات غير التي اعتادوا عليها.
ويؤكد سائق سيارة عمومية على خط بيرزيت رام الله محمود أكرم، أنه يشعر بحدوث نوع من الارتجاج في محرك السيارة الحديثة، إذا اضطر للتزود بالوقود من محطة غير التي اعتاد عليها.
وأوضح أن سيارته تعاني من ارتفاع وضجيج في الماتور، مبينا أن الأمر تكرر أكثر من مرة، الأمر الذي أثار حالة من الريبة لديه.
وأشار إلى أن مهندس مركز الصيانة أكد له في وقت سابق أن المشكلة تكمن في نوعية الوقود، الأمر الذي يتسبب في حدوث خلل في عمل "البخاخات".
ووفقا للسائقين فإن عدد الكيلومترات المقطوعة يقل في حال تغيير المحطة التي اعتادوا على التعبئة منها.
من جانبه، وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة الهدى للمحروقات طارق النتشة، هذه النقطة بـ"الأوهام".
ونقل "الاقتصادي" عن النتشة، تأكيده أن كل الوقود المورد للمحطات المرخصة يخضع للفحص من قبل الهيئة العامة للبترول، مستبعدا أن يجازف أي من أصحاب المحطات الرسمية بسمعته واستثماره الضخم، ويضخ في خزانات محطته وقودا رديئا.
واعتبر النتشة أن المشكلة الكبرى تكمن في المحطات العشوائية في مناطق التماس، والتي تقوم بتهريب الوقود وغشه وضخه بعد ذلك في مركبات المواطنين
ويوجد في الضفة 270 محطة رسمية مرخصة من قبل الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية؛ فيما تحتاج الضفة الغربية 170 محطة أخرى لتغطية احتياجات المواطنين وسياراتهم.
الاقتصادي