قال ناصر القدوة رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي: إنه سيبقى فتحاوياً حتى العظم، وأنه لم يدر ظهره أبدًا للحركة.
وأضاف القدوة عبر قناة "الميادين": "ن قرار فصلي من فتح لا ينسجم مع نظام الحركة، ولا يأخذ بالاعتبار التاريخ والجغرافيا".
وعن الأسير مروان البرغوثي، قال: "أعتقد أن الأخ مروان سيترشح للانتخابات الرئاسية، وإذا قرر ذلك سندعمه، ونحن في نفس المعسكر".
وشدد على أن الحالة الفلسطينية بحاجة إلى تغيير واسع وعميق، مؤكدا أن سلاح الفصائل لا يمس وإيران ليست عدو ويجب أن يكون هناك حوارات معها.
وحول تصريحاته الأخيرة بخصوص الإسلام السياسي، قال القدوة: "أرفض توجيه أي اتهام لي بالهجوم على الإسلام، وتم تحريف كلامي بطريقة مزعجة وكاذبة".
وتابع ناصر القدوة: "ما صدر من من بيانات ضدي من حماس والجهاد واخرون كلام معيب ومخجل ولم يفهموا مقصدي في تصريحاتي".
وأضاف: "بعض الدوائر الفلسطينية لم تتوقف عن توجيه الاتهام لي بأنني حالة دحلانية"، متابعًا: "لم أصوت على قرار فصل محمد دحلان من فتح أو غيره لأنها حركة تضم كل الاتجاهات السياسية".
وشدد على أن استعادة الوحدة تتطلب عودة قطاع غزة، والشراكة الكاملة للأطراف كافة وبرنامجاً متفقاً عليه.
وحول اغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات، أكد القدوة، أن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال الراحل "أبو عمار" وفق الأدلة والإثباتات.
وبخصوص سلاح المقاومة، قال القدوة، لا مساس به ولكن يجب أن يكون ضمن مرجعية وطنية.