قال وزير الخارجية السعودي إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل سيعود بـ"فائدة هائلة" على المنطقة، معتبراً أن إبرام اتفاق مماثل يعتمد على التقدم في مسار السلام الإسرائيلي الفلسطيني.
ووافقت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وصرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الخميس الماضي لقناة "CNN" أن أي اتفاق "سلام" مع المملكة "يعتمد بشكل كبير على التقدم في عملية السلام".
وأضاف: "أعتقد أن تطبيع وضعيّة إسرائيل في المنطقة سيحقق فائدة هائلة للمنطقة ككل"، وأضاف أن التطبيع "سيكون مفيداً للغاية اقتصادياً ولكن أيضاً اجتماعياً ومن منظور أمني".
وتؤكد السعودية باستمرار سياستها التي تتبناها منذ سنوات والتي تربط تطبيع العلاقات مع إسرائيل بتسوية نزاعها مع الفلسطينيين.
لكن القلق المتبادل إزاء إيران بين إسرائيل ودول الخليج العربية قارب فيما بينها، وتعمل الرياض بهدوء على بناء علاقات مع الدولة العبرية منذ سنوات.
وأفادت تقارير في تشرين الثاني/نوفمبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقد محادثات سرية في السعودية، ما أثار تخمينات حول التجهيز لتطبيع العلاقات مع المملكة. لكن نفت الرياض حينها حدوث الاجتماع.