طالبت وزيرة الصحة مي الكيلة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام عماد البطران، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ40 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقاله الاداري.
وحملت الوزيرة الكيلة، في بيان، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير البطران، مشيرة إلى أنه يعاني من هزل، وضعف عام، ومن أوجاع في المفاصل والمعدة والرأس.
ووفقا لهيئة شؤون الأسرى، فقد خاض الأسير البطران إضرابًا عن الطعام عام 2013، واستمر لمدة 105 أيام، وفي عام 2016 أضرب مجددًا واستمر لمدة (36) يوما، وهذا الإضراب الثالث له، وعلى مدار السنوات الماضية ونتيجة للإضرابات المتكررة، عانى الأسير البطران من مشاكل صحية، أبرزها أوجاع حادة في المعدة والرأس.