أعرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، مساء اليوم الثلاثاء، عن رفض الحركة لتأجيل الانتخابات الفلسطينية تحت أي ذريعة.
ونشر أبو مرزوق تغريدة عبر صفحته على موقع "تويتر" قال فيها: "نحن نريد تجسيد الإرادة الحرة للناخبين الفلسطينيين، ولا لاستثناء المقدسيين من التصويت".
وأضاف: "نريد مرشحين ذوي مصداقية ونزاهة وانتماء، ولا نريد من السلطة أن تستخدم أدواتها لدعم مرشحين بأعيانهم".
نرفض تأجيل الانتخابات تحت أي ذريعة، فنحن نريد تجسيد الإرادة الحرة للناخبين الفلسطينيين، ولا لاستثناء المقدسيين من التصويت، نريد مرشحين ذوي مصداقية ونزاهة وانتماء، ولا نريد من السلطة أن تستخدم أدواتها لدعم مرشحين بأعيانهم.#القدس _موعدنا
— د. موسى أبو مرزوق DR. Mousa Abumarzook (@mosa_abumarzook) March 30, 2021
وكان خبير قانوني فلسطيني، قد شدد اليوم الثلاثاء، على ضرورة الالتزام بموعد اجراء الانتخابات التشريعية المقررة في الثاني والعشرين من مايو/أيار المقبل، داعيا إلى إسكات كافة الاصوات التي تحاول زعزعة الاستقرار والأمن، وايجاد مبررات لتأجيل الانتخابات.
ونقلت وكالة "معا" الإخبارية، عن الخبير القانوني المحامي بسام القواسمي رئيس "تجمع الكل الفلسطيني، تأكيده أن التلويح بتأجيل اجراء الانتخابات، سيتسبب في وقوع كارثة قانونية وسياسية على المستوى الوطني والدولي.
وأكد القواسمي أن هذا الأمر مخالف للقانون والأعراف الدولية، مبينا أن العالم سيفقد المصداقية تجاه الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية.
وأوضح القواسمي أن هناك خلل بالسلطات، خصوصا أن الرئيس محمود عباس قد انتهت ولايته في 2009، وأن الحكومة "حكومة تسيير اعمال" لم تحصل على ثقة المجلس التشريعي بعد، ولا يوجد سلطة تشريعية تشرع القوانين وتراقب أعمال الحكومة وتمنحها الثقة.
وتساءل الخبير القانوني عن كيفية مخاطبة العالم في ظل الوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد، موضحا أن العالم لن يساعد الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم المشروعة.
ولفت القواسمي إلى أن الأصوات التي تنادي بتأجيل الانتخابات، تعطي المبررات للعالم والاحتلال للتهرب من مسؤولياتهم الاخلاقية والقانونية تجاه استحقاقات الشعب والدولة الفلسطينية.
كما حذر القواسمي من أن تأجيل الانتخابات سيؤثر سلبا على السلم الاهلي والنسيج الاجتماعي، وسيادة القانون ويخلق حالة من الاحتقان والاحباط لدى المواطن.
يذكر أن العديد من الفصائل الفلسطينية قد قدمت بالأمس واليوم قائمة مرشحيها إلى لجنة الانتخابات المركزية، فيما من المتوقع أن تُقدم حركة فتح قائمتها غدًا الأربعاء.